معرفة

نهج البردة الجديد: السيرة النبوية في المسرح والرواية العربية

احتل استلهام التراث والتاريخ دوراً مهماً في نشأة وتطور الفنون الأدبية تحديداً المسرحية والرواية، وكانت السيرة النبوية جزءاً من هذا التاريخ وذاك التراث

future الأعمال من اليمين: «محمد» لتوفيق الحكيم، « مولد الرسول» لعبدالحميد جودة السحار، «الشيماء شادية الإسلام» لعلي أحمد باكثير

«وفي أدبنا العربي على قوته الخاصة، وما يكفل للناس من لذة ومتاع، قدرة على الوحي، وقدرة على الإلهام. فأحاديث العرب الجاهليين وأخبارهم لم تُكتب مرة واحدة، ولم تُحفظ في صورة بعينها، وإنما قصها الرواة في ألوان من القصص، وكتبها المؤلفون في صنوف من التأليف. وقُل مثل ذلك في السيرة نفسها؛ فقد ألهمت الكتاب والشعراء في أكثر العصور الإسلامية وفي أكثر البلاد الإسلامية».

— طه حسين، من مقدمة على «هامش السيرة»

جاءت الرسالة المحمدية والشعر هو فن العرب الأول، فيه يخلدون مآثرهم ويمدحون كبراءهم ويحفظون أيامهم، فلم يكن غريباً أن تنتظم القصيدة العربية في سلك مدح أعظم من عرفته العرب والعجم محمد رسول الله، وقبل أن تنتهي فترة السيرة النبوية نفسها بانقضاء أجل رسول الله، صلى الله عليه وسلم، كانت لدينا قصيدة «البردة» لكعب بن زهير، وتلاها خلال 14 قرناً مزيد ممن ساروا على «نهج البردة» أو ممن نظموا المدائح النبوية بشكل عام شعراً. 

وإذا تتبعنا الإنتاج الأدبي العربي منذ مطلع القرن الـ19 سنجد أن المسرحية والرواية بدأتا تزاحمان أي فن آخر من فنون الأدب العربي حتى إذا انتصف القرن غلبت هذه الأشكال على القصيدة نفسها وعلى النثر الفني بشكله التقليدي الذي كان يتناول القص أحياناً ولكن ليس بنفس درجة تناول المسرحية والرواية، واحتل استلهام التراث والتاريخ بشكل عام دوراً مهماً في نشأة وتطور هذه الفنون الأدبية، وكانت السيرة النبوية وسيرة الخلفاء الراشدين جزءاً من هذا التاريخ وذاك التراث.

توفيق الحكيم ومسرحة السيرة النبوية

لم يكن هناك مسرح عربي بمعنى الكلمة في أغلب عقود القرن الـ19، كلها كانت محاولات ميلاد، لكنها لم ترقَ لأن تصل إلى مستوى الأدب المسرحي [1]، لكن ما إن نصل إلى نهايته حتى تبدأ بواكير المسرح العربي مع محمد جلال عثمان (1828 – 1898)، وظهرت كذلك الفرق المسرحية مثل فرقة أبي خليل القباني، وما يهمنا هنا هو أن نجاح فرقة مثل فرقة القباني «لم يقف عند إنعاش النشاط المسرحي ومضاعفة الاهتمام بالمسرح والكتابة له، وإنما تجاوزه إلى شيئين مهمين؛ وهما توجيه الاهتمام إلى المسرحية التاريخية العربية، ثم العناية باللغة الفصحى والشعر في كتابة المسرحية» [2]، وهذا الاهتمام وتلك العناية هي التي ستشجع على تناول عصر النبوة لاحقاً في النصوص المسرحية، وليس غريباً أن يَعد الدكتور أحمد هيكل مسرحية «المعتمد بن عباد» التاريخية التي ألفها إبراهيم رمزي عام 1892، على الرغم من ضعفها الفني، فإنها أول الأدب المسرحي المصري الحديث. [3]

وإذا تتبعنا موضوع السيرة النبوية في المسرح فإننا نجد مسرحية توفيق الحكيم «محمد» من أوائل المسرحيات التي وُضعت بشكل كامل لسيرة النبي، صلى الله عليه وسلم، كاملة، وقد ذكر المؤلف أنه قد بدأ التفكير فيها عام 1926، وقد طبعت لأول مرة في الثلاثينيات إذ كانت المقابل الفني لماراثون كتابة السيرة عند كبار الأدباء.

وقد كان هذا العمل عملاً فريداً في مسيرة الأدب العربي، ويكفي أن نقرأ ما كتبه الرافعي عن هذا العمل عام 1936، إذ عدّ هذه المسرحية كشفاً جديداً للأدب العربي لا يقل دور الحكيم فيه عن دور كريستوفر كولومبوس في اكتشاف أمريكا وإظهارها للدنيا [4]، ودافع أشد الدفاع عن طريقته في الحوار التي أجراها ليس فقط على لسان الصحابة ولكن على لسان النبي، صلى الله عليه وسلم، نفسه بعد أن طالع واستوعب كتب السيرة والمغازي والتراجم، وفي نهاية مقاله عن المسرحية يقول «وحسب المؤلف أن يقال بعد اليوم في تاريخ الأدب العربي: إن ابن هشام كان أول من هذب السيرة تهذيباً تاريخياً على نظم التاريخ، وإن توفيق الحكيم كان أول من هذبها تهذيباً فنياً على نسق الفن» [5].

وتوالت بعد ذلك كتابة عدد من المسرحيات عن السيرة النبوية لكنها لم تشتهر بأي حال، منها مسرحية «ميلاد النبي» لمحمد محمود زيتون (1916 – 1978) التي ألفها عام 1948، وقد فازت بالميدالية الذهبية للتأليف المسرحي في مهرجان الأدب والغنا لوزارة المعارف بمصر، ثم كانت مسرحية «إلى الطائف» من تأليف محمد عبدالغني حسن، وقد أشار محمد زيتون إلى أنه يعتزم طبع مسرحية أخرى هي «الهجرة الغراء» [6]. 

علي أحمد باكثير ومسرح العصر النبوي

إذا دققنا البحث فسنجد أن الكاتب الذي أكثر من استلهام السيرة النبوية في أدبه المسرحي في تاريخنا الحديث هو الأستاذ علي أحمد باكثير (1910 – 1969) بلا منازع، فقد قام باستلهام السيرة في عدد من مسرحياته القصيرة ذات الفصل الواحد، إلا أن أهم أعماله على الإطلاق هي مسرحية «الشيماء شادية الإسلام» التي جمعت بين المسرح النثري والشعري وقد نُشرت في أواخر حياته، وسعى عبدالحميد جودة السحار صديق عمره إلى تحويلها إلى فيلم سينمائي، ونجح في ذلك بالفعل إذ عرض الفيلم بعد وفاته بثلاث سنوات.

وإذا كانت مسرحية «الشيماء» هي العمل الأبرز لتناول فترة السيرة فإن عمله الأبرز على مدار حياته تقريباً كان في عصر الخلافة الراشدة، فكما ألهمت شخصية الفاروق عباس العقاد فكتب «عبقرية عمر» مباشرة بعد «عبقرية محمد»، وكذلك محمد حسين هيكل كتب «الفاروق عمر» فإن باكثير كتب «الملحمة الإسلامية الكبرى عمر» التي تقع في 18 جزءاً،  وكان إتمامها من أواخر الأعمال التي قام بها باكثير إذ أنهاها بتاريخ 18 مارس 1965، لكنها لم تصدر طبعتها الأولى (الكاملة لأنها نشرت في أجزاء أثناء عمله عليها في مصر) إلا في الكويت عن «دار البيان» عام [7]1969. وقعت في 2573 صفحة، وكان قد أخذ منحة تفرغ لمدة عامين كاملين لكي ينجزها وأشار إلى ذلك في مقدمة الطبعة.

وأكثر ما يلفت النظر في هاتين المسرحيتين، «الشيماء» و«الملحمة»، هي لغة الحوار التي ارتفع بها باكثير إلى لغة العصر الجاهلي ولغة القرآن الكريم، الذي كان معجم العرب الذين دخلوا الإسلام وكانوا أبطال مسرحياته في تلك الفترة، هذا العلو نافس به لغة الحوار عند طه حسين في «الوعد الصادق»، وكذلك يعد أستاذاً للحوار الذي سيجريه بعد ذلك بعقود الدكتور وليد سيف على لسان نفس الأبطال في مسلسله «عمر». 

ولنأخذ نموذجاً من حوار يدور على ألسنة أبطاله لنشهد هذه الحالة:

سعد: انزل يا غلام، فاتني بأبي محجن (يخرج الغلام).

المغيرة: ما كان ينبغي أن تحبسه عن القتال يا سعد.

سعد: دعني من هنيهاتك يا مغيرة، ما كنت لأدعه يرى المسلمين يتحاضّون على الجهاد في سبيل الله ... فيتغنى بينهم بأم الخبائث.

(يعود الغلام بأبي محجن يرسف في قيوده).

أبو محجن: ما تريد مني بعدُ يا سعد؟

سعد: قل لي، فاصدقني: أبرحت المحبس، وانطلقت بالبلقاء ساعة البأس؟

أبو محجن: أنَّى لي ذلك ودوني المصراع الحديد، وهذه القيود في يدي ورجلي؟ [8]

فهنا رغم أن الحوار ليس في موضع التفاصح ولا البيان، ولكن ألفاظه قوية وفيها حرص على استخدام لغة القرن الأول، فيأتي مثلاً بـ«ساعة البأس» بدلاً من المعركة، أو يقتبس من القرآن في الفعل «يتحاضون»، وفي الأسلوب بدلاً من أن يقول «كيف لي ذلك وأنا خلف المصراع الحديد؟» يقول «أنَّى لي ذلك ودوني المصراع الحديد» متأثراً أيضاً بالنظم القرآني.

الرواية العربية واستلهام التاريخ

شهد أواخر القرن الـ19 بدايات ظهور الرواية العربية، ومنذ لحظة الميلاد كان يتنازعها تياران، تيار استلهام التراث، وتيار محاكاة أدب الغرب، وبين هذين الطرفين ألوان أخرى، تختلف قرباً أو بعداً من هذين الطرفين، باختلاف طبيعة أصحابها وثقافتهم وأهدافهم [9].

وربما أول عمل استلهم التراث في جانب من القالب الفني وفي نفس الوقت راعى أسلوب القصة الحديثة الأوروبية هو «حديث عيسى بن هشام» لمحمد المويلحي (1858 – 1930) وقد حظي هذا العمل بعدة تصنيفات منها الرواية التعليمية كما صنفها الدكتور عبدالمحسن طه بدر [10]، أو (الاجتماعية المقامية) كما يسميها الدكتور أحمد هيكل [11]، وإن كانت تستطيع أن تستوعب أكثر من ذلك فبالنظر إلى أن الكاتب قد استخدم معجزة غير واقعية بأن أحيا باشا من عصر محمد علي ليشهد مصر بعد عقود وكيف تحولت في كل شيء، فيأخذ هذا الباشا من حيث بُعث مرة أخرى بين القبور ويتجول معه في عدة مواقف داخل القاهرة وخارجها، وبذلك يمكن أن تكون أيضاً نواة لاتجاه الواقعية السحرية مثلاً.

ومنذ ما قبل ظهور الرواية الفنية وتأصيلها في القرن الـ20 ظهر اللون التاريخي في كتابة القصة العربية، وبالطبع فإن جرجي زيدان (1861 – 1914) هو رائدها، حيث نهض إلى كتابة سلسلة تعليمية تاريخية باسم «روايات تاريخ الإسلام» وصلت إلى 23 رواية، وهو هنا يحاكي الكاتب الاسكتلندي والتر سكوت (1771 – 1832) الذي يعد واضع أساس الرواية التاريخية الفنية، ومعظم من جاءوا بعده اهتدوا بهديه، وضربوا على قالبه [12].

والرواية الأولى في سلسلة جرجي زيدان هي «فتاة غسان» التي صدرت عام 1897، وأحداث الرواية دارت في العهد النبوي لكن بطلها لم يكن النبي، صلى الله عليه وسلم، ولا أحد من صحابته، وكذلك فإن المكان الذي شهد أحداثها لم يكن مكة والمدينة، وإنما عمد الكاتب إلى الغساسنة واختار منهم جبلة بن الأيهم وابنته هند لتكون هي بطلة القصة [13]، ومن ثم عرض لهذه الفترة عن طريق الأحداث التي سيتعرف فيها القارئ على الإسلام وقصته كقوة صاعدة تواجه الفرس والروم. وهو قريب من نفس النهج الذي اتخذه باكثير في جانب كبير من ملحمة عمر. 

الرواية واستلهام السيرة في القرن الـ20

استمرت الروايات التاريخية محاكاة لرائدها جرجي زيدان على يد عدد من المشتغلين بالأدب، حتى أوائل القرن الـ20، ولكن لم يكن في هذا الإنتاج ما يهتم بفترة السيرة حتى عام 1929 عندما أصدر معروف الأرناؤوط روايته التاريخية «سيد قريش» التي رسم فيها حياة العرب في فترة البعثة النبوية وقد طبعت هذه الرواية في ثلاثة أجزاء كبيرة، لتستغرق أكثر من 1000 صفحة من القطع الكبير[14] ولم تعد طباعتها كثيراً بعد الطبعة الأولى. 

وإن كانت الرواية أيضاً «لا تخلو من عيوب فنية كثيرة بمنظار النقد الروائي المعاصر فهي تاريخ في ثوب روائي، أكثر منها رواية فنية، وقد طغى فيها الأسلوب على التحليل والتعليل، ولكنها– مع ذلك-  لا تفتقر إلى الخيال الفني المجنح، والحبكة الفنية والأسلوب الرائع المصفى [15]

وكعادة أغلب الأدباء الذين كتبوا عن فترة السيرة فإن الأرناؤوط أيضاً استهواه الكتابة عن عمر بن الخطاب فكتب روايته التاريخية الثانية «عمر بن الخطاب» في جزأين أولهما «ليالي شاعر» والثاني «فرسان سيد قريش» وكتبها ببيان أدبي راق مجنح يقترب من لغة الشعر [16].

ومن الذين يعدون رواداً في مدرسة الرواية الفنية والرواية الفنية التاريخية على وجه الخصوص الكاتب والناشر عبدالحميد جودة السحار (1913 – 1974) الذي بدأ أولى رواياته التاريخية من التاريخ الفرعوني- مثل صديقه ورفيقه نجيب محفوظ- «أحمس بطل الاستقلال» عام 1943، ثم اتجه إلى التاريخ الإسلامي فبدأ برواية «أميرة قرطبة»، لكن العمل الأضخم الذي نذر له سنوات طويلة من حياته هو سلسلة «محمد والذين معه»، سلسلة روائية جاءت في 20 جزءاً، بدأها بأبي الأنبياء إبراهيم واختتمها بوفاة النبي، صلى الله عليه وسلم، ولم يكن في هذه السلسلة الطويلة مُسجلاً للأحداث وحسب، بل مستعيناً بفنيات الرواية من رسم للشخصيات وإدارة للحوار وإبراز لفنيات المكان والزمان، «وعلى هذا النحو بدت السيرة النبوية عند السحار سجلاً واسعاً للحياة العربية من الجوانب الاجتماعية والنفسية والأنثولوجية .. حيث وقف عند المعتقدات، وقام بدور الشاهد الموثق ليجعل الأحداث بديل الموت [17].

بقي أن نشير إلى تجربة أخيرة وهى للكاتب والأديب نجيب الكيلاني (1931 – 1995)، وعلى الرغم من كون الأدب الذي أنتجه الكيلاني يندرج تحت ما يسمى «الأدب الإسلامي» الذي يتخذ من الفن شكلاً من أشكال التعبير عن الأيديولوجيا فيبدو خافتاً وضعيفاً في أغلب إنتاجه، فإن رواياته ظلت محتفظة بطابعها الفني إلى حد بعيد، بخاصة الروايات التاريخية الفنية، وقد كتب في فترة السيرة أكثر من عمل منها «نور الله» رواية على جزأين تحكي فترة السيرة من مبتدئها إلى منتهاها، وأيضاً روايات أخرى مثل «رجال الله»، «على أبواب خيبر»، «قاتل حمزة»، «عمر يظهر في القدس» [18].

وقد اهتم الكاتب بأن تكون لغة أبطاله أقرب إلى اللغة المعاصرة منها إلى اللغة التراثية التي تحدث بها الأبطال، وإذا قارنا مثلاً لغة الحوار بين بلال بن رباح ووحشي في رواية «قاتل حمزة» ونفس الحوار في «الوعد الصادق» عند طه حسين نجد بوناً شاسعاً، وإن كان كلا الرجلين قد غاص في الشخصية وحاول أن يستنطقها في حوارات بليغة وبديعة، فيما يشبه اتجاه الروايات التحليلية النفسية.

ربما تكون هذه آخر المحاولات الجادة في القرن الـ20 لكتابة السيرة النبوية في قالب أدبي، أما في القرن الـ21 فإننا اقتربنا على إتمام ربعه الأول وكل المحاولات التي سُجلت لم تعدُ كتابات دعوية أو حتى روائية ولكن استهلاكية لا تصل إلى نفس المستوى الذي أنتج منذ نهايات القرن الـ19 إلى أواخر القرن الـ20. 

لماذا لم تبرز الرواية العربية في تخليد السيرة النبوية؟ 

لا عمل مما تقدم قد طبق الآفاق أو اشتهر وذاع أو حصد الجوائز ونال تقدير النقاد، يبدو ذلك جلياً من تتبعنا لمسيرة هذا النوع الفني من ميلاده وربما حتى اللحظة، ربما نبحث عن إجابة هذا السؤال كثيراً، وربما نختصر كثيراً من البحث إذا قرأنا «فن الرواية» لميلان كونديرا، إذ يطرح فيها كونديرا تعريفات وخلفيات فلسفية لنشأة وحضور الرواية في العصر الحديث كفن أوروبي غزا العالم، كل زاوية من زوايا هذا الكتاب تعطينا إجابة أولية عن عدم نجاح الرواية في استلهام السيرة النبوية والصعود بها إلى ذرى الأعمال الروائية الخالدة. فإذا كان لدينا مادة ربما تكون الأكثر دقة وثراء في التاريخ عن شخص النبي صلى الله عليه وسلم، فإن هذه المادة من المخاطرة الخروج عنها ولو بالقليل، ومن المخاطرة إدارة أي حوار داخلي لبطلها، ومن المخاطرة رصد نمو شخصية البطل نفسياً واجتماعياً، ومن المخاطرة استخدام هذا الفن نفسه، القائم على اختفاء المركز، وموت الحقيقة الواحدة، وتوزعها في نفوس أبطال الرواية، من المخاطرة استخدامه مع نبي تتمثل فيه الحقيقة تمثلاً كاملاً، ويمثل المركز الثابت الذي يدور حوله أي بطل من أبطال هذه الرواية المنشودة.

# المولد النبوي # النبي محمد # السيرة النبوية # أدب # فن

[1] تطور الأدب الحديث في مصر، أحمد هيكل، ط 6، القاهرة، دار المعارف، 1996، ص 84
[2] المصدر السابق، ص 219
[3] المصدر السابق، 222
[4] وحي القلم، مصطفى صادق الرافعي، ج 3 القاهرة، مكتبة مصر، 2000، ص 330
[5] وحي القلم، ج 3، ص 331
[6] محبة الرسول في مرآة الإبداع والنقد، محمد صالح الشنطي، مجلة البيان، عدد: 224، مايو 2006، ص 64
[7] علي أحمد باكثير في ملحمة عمر، سامية وفاء عمر الأميري، مقال نشر على موقع رابطة أدباء الشام بتاريخ 22 يناير 2005
[8] الملحمة الإسلامية الكبرى عمر، علي أحمد باكثير، ج1، ط2، القاهرة، مكتبة مصر، ص 340.
[9] تطور الأدب الحديث في مصر، أحمد هيكل، ط 6، القاهرة، دار المعارف، 1996، ص182
[10]  تطور الرواية العربية الحديثة في مصر (1870 – 1938)، عبدالمحسن طه بدر، ط 3، القاهرة، دار المعارف، 1976، ص 73
[11] تطور الأدب الحديث في مصر، أحمد هيكل، ص 183
[12] الرواية التاريخية، علي أدهم، مجلة الثقافة، عدد: 662، سبتمبر 1951، ص 6
[13] فتاة غسان، جرجي زيدان، القاهرة، مؤسسة هنداوي، 2012، ص 11
[14] معروف الأرناؤوط رائد الرواية التاريخية رائد الرواية التاريخية في بلاد الشام، عبداللطيف أرناؤوط، دمشق، دار عكرمة، 2001، ص 19.
[15] نفس المصدر، ص 19
[16] المصدر السابق، ص 20
[17] السحار صاحب محمد رسول الله والذين معه، أحمد كمال زكي، مجلة الهلال، مارس 1974، ص 116
[18] نجيب الكيلاني والسيرة النبوية، حلمي القاعود، مجلة: رابطة الأدب الإسلامي، عدد 97، ص 26
بين الحزن والانتظار: فيروزية المشرق ومشرقية فيروز
فيلم «أبو زعبل 89»: عن مصر التي نعرفها
«لقد تم حظرك»: النساء لسن فقط في صالون التجميل

معرفة