معرفة

رحلة إلى البرازيل: تاريخ السكان الأصليين

منذ أول لقاء دامٍ بين البرتغاليين وسكان الأمازون وحتى تجارة العبيد وبقاء قبائل معزولة حتى اليوم.. تاريخ البرازيل حكاية إبادة ومقاومة وصراع على الذاكرة

future غلاف «الدليل السياحي لونلي بلانت» وكتاب «الماركسية السوداء»

في عام 2010 وصلتُ إلى البرازيل وفي يدي كتابان: «الدليل السياحي لونلي بلانت» وكتاب «الماركسية السوداء». ومنهما ترجمت ونظمت معلومات المقال الحالي.

الهنود.. أصحاب الأرض الأوائل

قبل أكثر من 500 سنة، وفي مطلع القرن السادس عشر وصل الاستعمار الأوروبي تحت مزاعم اكتشاف العالم الجديد. غير أن ما صار يُعرف الآن بالبرازيل كان في الحقيقة مأهولًا بالسكان لنحو 50 ألف سنة قبل وصول الأوروبيين.

لكن السكان الأوائل في البرازيل – على عكس حضارة الإنكا في الشطر الغربي من أمريكا الجنوبية - لم يطوروا حضارة متقدمة، وتركوا فقط بعض الأدلة لعلماء الآثار ليتتبعوها.

ومن الحقائق القليلة المؤكدة أن البرتغاليين لم يكونوا هم من اكتشفوا الأرض البرازيلية. فقبل آلاف السنين من وصول البرتغاليين كان السكان الأوائل للأمريكيتين قد وصلوا من سيبيريا في موجات بين حوالي 60,000 و8,000 قبل الميلاد، وعبروا الأراضي المغمورة الآن تحت مضيق بيرينغ، ثم انتشروا تدريجيًا جنوبًا على مدى آلاف السنين.

وجد الباحثون في شمال شرق البرازيل (إقليم سيرا دا كابيفارا) أدلة على وجود بشري هناك منذ 50,000 عام. وهناك سلسلة من لوحات الفن الصخري يقدر عمرها بـ 12,000 عام منتشرة بالقرب من مونتي أليغري Monte Alegre (في شمال البلاد) حيث يمكن رؤية أقدم آثار الحياة البشرية في منطقة الأمازون في رحلة نهرية بين سانتاريم وبيليم.

بحلول الوقت الذي وصل فيه البرتغاليون عام 1500 ميلادي، كان عدد السكان الأصليين يتراوح بين 2 مليون و4 ملايين نسمة، مقسمين على أكثر من 1000 قبيلة.

وقد توزعت شعوب الساحل إلى ثلاث مجموعات رئيسية:

  • الغواراني Guarani (جنوب ساو باولو وفي حوضي باراغواي وبارانا في الداخل)،
  • التوبي أو توبينامبا Tupi or Tupinambá (على طول معظم الساحل)،
  • والتابويا Tapuia (شعوب أخرى تسكن مساحات ساحلية أقصر بين التوبي والغواراني).

ويعد يوم 22 أبريل 1500 يومًا داميًا وقعت فيه أولى مشاهد إبادة هنود البرازيل، وذلك حين واجه المستعمرون الأوروبيون على طول نهر الأمازون أعدادًا كبيرة من السكان على نطاق واسع؛ بعضهم كان يمارس الزراعة، بينما كان آخرون لا يزالون بدوًا صيادين وجامعين.

الحرب على حياة الهنود الأصليين

منذ عام 1500 شن البرتغاليون حربا على أربع جبهات ضد الهنود. كانت حربًا ثقافية، بالإضافة إلى كونها مادية وإقليمية وبيولوجية. وقع العديد من الهنود ضحايا لعصابات الكشافة الغزاة (البانديرانتيس Bandeirantes)، وهي مجموعات من المغامرين المتجولين الذين قضوا القرنين السابع عشر والثامن عشر في استكشاف المناطق الداخلية من البرازيل، ونهبوا مستوطنات الهنود أينما كانوا.

أما الهنود الذين نجوا من هذا المصير، فقد أصيبوا بالأمراض المنقولة من أوروبا، ولم يكن لدى الهنود مقاومة طبيعية لها، بينما أُجبر آخرون على العمل حتى الموت في مزارع قصب السكر.

إذا كان البانديرانتيس مسؤولين عن الإبادة الجسدية للهنود، فإن المبشرين الجزويت هم من بدأوا تدمير الحياة الثقافية للهنود الأصليين، إذ جرّموا تقاليدهم وعاداتهم وأسكنوهم في بعثات بعثية، مع أنهم في الوقت نفسه عارضوا عبودية الهنود وحاولوا حمايتهم من عصابات البانديرانتيس الكشفية.

وفي إحصاءات بداية القرن الحادي والعشرين، اتضح انخفاض عدد السكان الأصليين في البرازيل إلى ما بين 350 ألفًا و600 ألف نسمة، معظمهم في غابات الأمازون المعزولة نسبيًا، موزعة على نحو 200 قبيلة.

وقد ألحقت العبودية والأمراض والصراعات المسلحة وفقدان الأراضي خسائر فادحة بالسكان الأصليين في البرازيل، لدرجة أن أعداد الهنود في ثمانينيات القرن العشرين كانت أقل من 300 ألف نسمة، وكان يُخشى أن ينقرضوا تمامًا. وواكب ذلك قلق دولي بشأن شعوب مثل يانومامي Yanomami، الذين كانوا مهددين بالإبادة بسبب الأمراض والعنف نتيجة تدفق المنقبين عن الذهب إلى أراضيهم.

وفي العقود الأخيرة أصبحت السياسة الحكومية أكثر اعتدالًا، وأصبحت مساحات شاسعة من البرازيل تُعتبر الآن أراضي السكان الأصليين (Terra Indígena).

اليوم تزيد مساحة الأراضي المسجلة كمناطق للسكان الأصليين عن مليون كيلومتر مربع أي أكثر من 12% من مساحة البرازيل. صحيح أن هذه الأراضي تصنف ملكًا للدولة، ولكن يُمنح سكانها الهنود حيازة دائمة واستخدامًا حصريًا، مما يعني أن هذه الـ 12% من الأراضي الوطنية مخصصة لحوالي 0.2% من السكان.

ومن غير المستغرب أن هناك من يعتبر هذا الأمر مبالغًا فيه، وبالتالي يخرق هذه القوانين ويجور على حقوق السكان الأصليين في هذه الأراضي. وبالتالي لا تزال النزاعات ساخنة بين جماعات السكان الأصليين من الهنود وعمال قطع الأشجار وعمال المناجم والمستوطنين والصيادين وبناة الطرق ومنشئي الخزانات، بل وأحيانًا ما تكون الاشتباكات عنيفة.

 يُعتقد أنه لا يزال هناك أكثر من 50 قبيلة معزولة، معظمها مجموعات صغيرة في غابات الأمازون - موطن حوالي 60٪ من هنود البرازيل (وجميع أراضي السكان الأصليين الموجودة تقريبًا).

ولا يزال معظم هنود البرازيل يعيشون أنماط حياة تقليدية، كالصيد (لا يزال بعضهم يستخدم أنابيب النفخ والسهام المسمومة) وجمع النباتات وزراعتها للغذاء والدواء والأواني. عادةً ما تكون منازلهم مصنوعة من مواد طبيعية كالخشب أو العشب. وتشهد طقوسهم نشاطًا شعائريًا قويًا، وينتشر الرسم على الجسم والوجه، ومعظم الهنود ماهرون في صناعة الفخار والسلال والأقنعة وأغطية الرأس والآلات الموسيقية وغيرها من الحرف اليدوية.

تتميز أراضي السكان الأصليين عمومًا بسجل مثالي في الحفاظ على البيئة، لأن سكانها ما زالوا يعيشون أنماط حياة مستدامة.

تشمل أكبر القبائل قبيلة تيكونا Tikuna  في أعلى نهر سوليموس Solimões في الأمازون (حوالي 30,000 فرد)، وقبيلة يانومامي Yanomami في التلال الممتدة على الحدود البرازيلية الفنزويلية (حوالي 12,000 فرد في البرازيل)، وقبيلة غواراني، التي ينتشر حوالي 35,000 فرد منها في جنوب البرازيل، مع وجود أعضاء آخرين في الأرجنتين وباراغواي وبوليفيا.

 على الجانب الآخر، توجد عدة قبائل على وشك الانقراض، بما في ذلك قبيلة جوما Juma من نهر بوروس Purus في الأمازون، والتي لم يبقَ منها سوى خمسة أفراد - رجل واحد وبناته الثلاث وحفيدة واحدة.

كان الهنود في الأمازون أكثر حظًا بشكل عام في التمسك بأراضيهم وتجنب التفكك الثقافي. يعيش العديد من قبيلة غواراني، في الأجزاء الجنوبية من البرازيل، على أراضٍ صغيرة جدًا بحيث لا يمكنها إعالتهم، ويعانون من ارتفاع معدل الانتحار.

ماذا يعني اسم البرازيل؟

قبل 500 سنة لم تكن البرازيل تفخر بالعاج والتوابل التي تشتهر بها أفريقيا وجزر الهند الشرقية، وكان الشيء الوحيد الذي أثار اهتمام البرتغاليين في السنوات الأولى بعد اكتشافهم لها هو شجرة صلبة كالصخر تُعرف باسم «باو برازيل pau brazil» (خشب البرازيل brazilwood)، والتي كانت تُنتج صبغة حمراء قيّمة. بدأ التجار بإرسال بضع سفن سنويًا لحصاد «خشب البرازيل» ونقله إلى أوروبا، وغيّرت المستعمرة اسمها إلى «البرازيل» تيمنًا باسم الشجرة.

ومن أسفٍ، استُنفدت الأشجار التي يسهل الوصول إليها بسرعة، وسرعان ما توقف الهنود عن التطوع بالعمل. ولكن بعد الاستعمار عام 1531، سرعان ما أدرك المستوطنون أن البرازيل مكان يُزرع فيه قصب السكر جيدًا. وصل قصب السكر إلى البرازيل عام 1532 ولم يغادرها منذ ذلك الحين. كان مطلوبًا بشدة من قِبل السوق الأوروبية المتعطشة، التي استخدمته لأغراض طبية، ولإضفاء نكهة على الأطعمة، وحتى في النبيذ.

استعباد الإنسان الأفريقي

سطرت البرتغال صفحة سوداء في تاريخ الإنسانية باختراعها تحويل العمالة الأفريقية إلى سلعة تباع وتشترى في العالم الجديد فانتكسوا بالإنسان الأفريقي إلى «رأس مال اقتصادي مربح وقابل للمضاربة والاستثمار».

التفسيرات المدرسية لاندفاع البرتغال إلى الاستعمار ترد الأمر إلى أسباب مادية وطبيعية، طلبًا لمزيد من مصادر الغذاء والوقود التي كانت أوروبا الغربية في القرنين الرابع عشر والخامس عشر في حاجة إليها.

لكن عددًا من المؤرخين يرجع السبب الحقيقي إلى الصراع العميق مع الإسلام الذي كان ينسحب وينحسر من الأندلس، وأن الخروج البرتغالي إلى استعمار الإنسان الإفريقي ومن ثم نقله وتحويله إلى المستعمرات الجديدة في البرازيل كان فصلًا في تاريخ حروب «الاسترداد» لاستعادة أيبيريا (إسبانيا والبرتغال) من قبضة المسلمين.

لم تكن البرتغال الصغيرة المتخلفة اقتصاديًا تنمو استعماريًا من تلقاء نفسها، فقد تحالف البيت الحاكم فيها مع النخبة الأرستقراطية الرأسمالية الإنجليزية، ولولا التمويل الإنجليزي للبرتغال في القرن الخامس عشر ما ترعرعت طموحات البرتغال الاستعمارية.

في البداية، بدا أن البرتغاليين قد تأقلموا مع سكان البرازيل الأصليين. لكن العلاقات توترت عندما بدأ البرتغاليون استعباد الهنود للعمل في مزارع قصب السكر. ومع ذلك، ولأسباب متعددة، شعر البرتغاليون أن الهنود ليسوا عبيدًا جيدين، فلجأوا إلى تجارة الرقيق القائمة بالفعل في أفريقيا.

كانت زراعة قصب السكر تطلب أيدي عاملة لا تتوفر في الدول الأوروبية قليلة السكان كبيرة رأس المال التجاري، ومن هنا نشأت مرحلة مهمة في استعباد الإنسان الإفريقي والإتجار فيه، وحين بدأت البرتغال مستعمراتها في البرازيل أحضرت معها قصب السكر.

حتى 1570، احتكر البرتغاليون تجارة الرقيق المربحة وبدأت آلة الاستعمار البرتغالي في اصطياد الأفارقة من أنجولا في غرب أفريقيا لتغذية المستعمرات الجديدة.

ورغم أن المعدلات قد بدأت بنحو أربعة إلى خمسة آلاف رقيق سنويًا. إلا أن البرتغاليين في غضون قرن من الزمن شحنوا أكثر من 220 ألف أفريقي إلى مواني العالم الجديد!

وفي أول إحصاء أجري في البرازيل عام 1800 تبين وجود 200 ألف أفريقي تم شحنهم عنوة إلى البرازيل، وتفاقم العدد بمضي السنين حتى قارب 4 ملايين نسمة إلى البرازيل وحدها.

تصور المستعمرون مستقبلًا مزدهرًا للبرازيل من خلال تطوير مزارع قصب السكر، فتوجهوا إلى هذه الصناعة الجديدة. كان ينقصهم شيء واحد فقط: القوى العاملة. ومن هنا بدأت تجارة الرقيق.

بدأ جلب العبيد الأفارقة إلى أسواق الرقيق في البرازيل منذ حوالي عام 1550. وقد انتُزعوا من قبائل متنوعة في أنغولا وموزمبيق وغينيا، بالإضافة إلى السودان والكونغو. وبغض النظر عن أصولهم وثقافاتهم، كانت وجهاتهم متطابقة: أسواق رقيق مثل سوق بيلورينهو في سلفادور أو سوق ميركادو فيرو بيزو في بيليم. وحين تم إيقاف العبودية في البرازيل عام 1888، كان قد تم شحن حوالي 3.6 مليون أفريقي إلى البرازيل - أي ما يقرب من ٤٠٪ من إجمالي الذين وصلوا إلى العالم الجديد.

كان يُنظر إلى الأفارقة على أنهم عمال أفضل وأقل عرضة للأمراض الأوروبية التي أثبتت أنها سبب هلاك العديد من الهنود. باختصار، كانوا استثمارًا أفضل. ومع ذلك، لم يبذل البرتغاليون جهدًا كبيرًا لحماية هذا الاستثمار. فقد جُلب العبيد إلى البرازيل في ظروف لا تليق بالبشر: أُخذوا من عائلاتهم وحُشروا في سفن بائسة في رحلة استغرقت شهرًا إلى البرازيل.

بالنسبة لمن نجوا من هذه المحن، لم يكن وصولهم إلى البرازيل سوى معاناة مستمرة. كانت حياة العبد حياة وحشية وإذلال. كان السادة الطيبون استثناءً لا قاعدة، وكان العمل في المزارع لا هوادة فيه.

في درجات حرارة مرتفعة، كان العبيد يُطلب منهم العمل لما يصل إلى 17 ساعة يوميًا، قبل النوم في «سينزالا» (أماكن العبيد) البائسة. ومع وجود ما يصل إلى 200 عبد مكدسين في كل مسكن، كانت النظافة الصحية مفهومًا نائيًا كبعد سواحل أفريقيا.

انتشرت أمراض الزحار والتيفوس والحمى الصفراء والملاريا والسل والإسقربوط؛ وكان سوء التغذية من حقائق الحياة. كما ابتلي مرض الزهري العبيد الذين استغلهم أسيادهم جنسيًا.

كانت العلاقات الجنسية بين الأسياد والعبيد شائعةً لدرجة أن سكانًا مختلطي الأعراق سرعان ما برزوا. كان هناك نقصٌ في النساء البيض خارج المزارع، فعاش العديد من المستوطنين البيض الفقراء مع نساء سود أو هنديات. كانت البرازيل تشتهر بالفعل بتساهلها الجنسي مع بداية القرن الثامن عشر.

إلى جانب «السينزالا»، كانت المؤسسة الرئيسية الأخرى في مزارع قصب السكر هي «كازا غراندي» (البيت الكبير) – وهو قصر فاخر كان الأسياد يتخذونه مقرًا للتحكم في عبيدهم.

المقاومة

اتخذت مقاومة العبودية أشكالاً متعددة. تشير وثائق تلك الفترة إلى يأس العبيد الذين ماتوا جوعًا، أو قتلوا أطفالهم، أو فروا. وتكررت أعمال التخريب والسرقة، إلى جانب تباطؤ العمل، والإضراب، والثورات.

سعى عبيد آخرون إلى العزاء في الدين والثقافة الأفريقية. أدى مزيج الكاثوليكية (التي فرضها الأسياد على العبيد) والتقاليد الأفريقية إلى ظهور دين توفيقي في مزارع قصب السكر، يُعرف اليوم باسم كاندومبليه Candomblé. أخفى العبيد عاداتهم غير القانونية بواجهة من الطقوس الكاثوليكية، كما نشأت الكابويرا Capoeira، وهي فنون قتالية، في مجتمعات العبيد.

هرب العديد من العبيد من أسيادهم ليشكلوا الكيلومبو Quilombos، وهي مجتمعات من العبيد الهاربين الذين انتشروا بسرعة في جميع أنحاء الريف. وكانت جمهورية بالماريس Palmares، أشهرها، والتي استمرت خلال معظم القرن السابع عشر، موطنًا لحوالي 20,000 شخص.

كانت بالماريس شبكة من الكيلومبو تغطي مساحة واسعة من الغابات الاستوائية الخصبة الممتدة على حدود ولايتي ألاغواس وبيرنامبوكو (شمال شرق البلاد) تحت قيادة زعيمهم جانجا زومبا وصهره زومبي، أصبح مواطنوها روادًا في حرب العصابات، وصدوا الهجمات البرتغالية مرارًا وتكرارًا بين عامي 1654 و1695. في النهاية، سقطت بالماريس في يد قوة من البانديرانتيس من ساو باولو.

مع تنامي المشاعر المناهضة للعبودية في القرن التاسع عشر، اندلعت العديد من ثورات العبيد التي لم تحقق نجاحًا، وحصل الكيلومبو على مزيد من الدعم، وفرّت أعداد متزايدة من العبيد من المزارع. لم يُوقف نمو الكيلومبو إلا إلغاء العبودية عام 1888. وهناك أكثر من 700 قرية بدأت على شكل كيلومبو وما تزال قائمة حتى اليوم. كان بعضها معزولًا لدرجة أنه ظلّ منقطعًا تمامًا عن البرازيليين البيض حتى العقدين الأخيرين.

كيف ترك ذلك أثره على حاضر ومستقبل البرازيل. هذا ما يحتاج لأن نعالجه في قراءة مستقلة في مقال مقبل بإذن الله.

# كتب # مراجعات كتب # البرازيل # تاريخ

العرب والسادس من أكتوبر
احتفاء بمؤرخٍ يغرِّد خارج السرب!
بصمة خروتشوف في خريطة ما بعد الاتحاد السوفيتي

معرفة